قال تعالى: وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ [الآية 12] أي: وبذلك أمرت.
وقال: وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها [الآية 17] لأنّ (الطاغوت) في معنى جماعة. وقال أيضا: أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ (257) [البقرة] وإن شئت جعلته واحدا مؤنّثا.
وقال سبحانه: أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ [الآية 19] أي: أفأنت تنقذه.
وقال أيضا: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ [الآية 22] بجعل قوله سبحانه: فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ [الآية 22] مكان الخبر.
وقال: أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ [الآية 24] فهذا لم يظهر له خبر في اللفظ، ولكنه في المعنى، والله أعلم، كأن السياق «أفمن يتّقي بوجهه أفضل أم من لا يتّقي» .
وقال تعالى: قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ [الآية 28] لأن قوله سبحانه: وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ [الآية 27] معرفة فانتصب خبره.
وقال: وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ [الآية 33] ثم قال أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) بجعل (الّذي) في معنى جماعة بمنزلة «من» .
وقال تعالى: وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ [الآية 60] بالرفع على الابتداء، ونصب بعضهم على البدل. وكذلك