قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ [الآية 23] .
قوله تعالى: مَثانِيَ جمع مثنى، وهو بيان لكونه متشابها، لأنّ القصص المكرّرة لا تكون إلّا متشابهة، فكأن المراد: مردّدة ومكررة.
2- وقال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ [الآية 29] .
أي: متنازعون.
أقول: والتشاكس والمشاكسة في لغة العصر ضرب من الشّغب والشّقاق والفتنة.