أي ألصقتها به. وعلى ذلك قول الشاعر (?) .

نمشّ (?) بأعراف الجياد أكفّنا إذا نحن قمنا عن شواء مضهّب أي نلصق أيدينا بأعرافها، كما نلصقها بالمناديل الّتي تمسح بها الأيدي. وقد صرّح بذلك الشاعر الاخر (?) فقال:

أعرافهنّ لأيدينا مناديل

والشاهد الأعظم على ذلك ما ورد في التنزيل من قوله سبحانه:

وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة: 6] على قراءة من قرأ: (وأرجلكم) جرّا. أي ألصقوا المسح بهذه المواضع. وهذه الآية يستدل بها أهل العراق على أنّ استيعاب الرأس بالمسح ليس بواجب، خلافا لقول مالك. وقال لي الشيخ أبو بكر محمد بن موسى (?) الخوارزمي- أدام الله توفيقه- عند بلوغي عليه في القراءة، من مختصر أبي جعفر الطّحاوي (?) إلى هذه المسألة: سألت أبا علي الفارسي النحوي (?) وأبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015