أقول: هذه السورة بعد «الصافات» ، ك «طس» بعد «الشعراء» ، وك «طه» و «الأنبياء» بعد «مريم» ، وك «يوسف» بعد «هود» ، في كونها متمّمة لها بذكر من بقي من الأنبياء، ممّن لم يذكروا فيها فإنه سبحانه ذكر، في الصافات، نوحا، وإبراهيم والذبيح، وموسى، وهارون ولوطا، وإلياس، ويونس.
وذكر، هنا، داود، وسليمان، وأيوب، وأشار إلى بقية من ذكر، فهي بعدها أشبه شيء «بالأنبياء» ، و «طس» بعد «مريم» و «الشعراء» .