إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (71) ، فذكر قصة خلق آدم وأمره الملائكة بالسجود له، وأنهم أطاعوه إلا إبليس لعنه الله وأنه عاقبه على ذلك بإخراجه من الجنة، وأنه عهد، وعهده الحقّ، أن يملأ جهنّم منه وممّن تبعه من الكافرين ثم ختم السورة بأنه لا يسألهم على هذا الإنذار من أجر، ولا يكلّفهم منه ما لا يطيقون: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) .