وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً (63) ، ثم قال: وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً (72) [الفرقان] ، فختم هذه السورة بذكر الشعراء الذين هم بخلاف ذلك، واستثنى منهم من سلك سبيل أولئك، وبيّن ما يمدح من الشعر، ويدخل في قوله تعالى: سَلاماً. وما يذم منه، ويدخل في اللغو «1» .