وذي النون، وأشير إلى قصّة من ذكرت قصّته إشارة وجيزة، كموسى، وهارون، وإسماعيل، وزكريا، ومريم، لتكون السورتان كالمتقابلتين.
وبسطت في سورة «الأنبياء» قصّة إبراهيم البسط التام فيما يتعلق به مع قومه، ولم تذكر حاله مع أبيه إلّا إشارة (?) . كما أنّه في سورة مريم ذكر حاله مع قومه إشارة، ومع أبيه مبسوطا (?) . فانظر إلى عجيب هذا الأسلوب، وبديع هذا الترتيب.