5 - فى تعيين أقوال: عن أبى بن كعب- رضى الله عنه- أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى [الفتح:
26] قال: لا إله إلا الله». (?)
6 - فى تعيين مواقف: عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلّى الله عليه وسلم فى قوله: عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً [الإسراء: 79] قال: «هو المقام الذى أشفع لأمتى فيه». (?)
7 - فى تعيين مسافة: عن أبى سعيد الخدرى- رضى الله عنه- عن النبى صلّى الله عليه وسلم فى قوله تعالى: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ [الواقعة:
34] قال: «ارتفاعها كما بين السماء والأرض، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام». (?)
8 - فى تعيين صلاة: قال صلّى الله عليه وسلم: «الصلاة الوسطى صلاة العصر» (?).
ومن أمثلة ذلك: قوله صلّى الله عليه وسلم فى قوله تعالى:
وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً [البقرة: 143] قال: «عدلا». (?)
ومن أمثلة ذلك: قوله صلّى الله عليه وسلم فى قصة موسى والخضر: «كانت الأولى من موسى نسيانا، والوسطى شرطا، والثالثة عمدا» (?). فهذا تأكيد لما حدث بالفعل من موسى، كما أخبر القرآن الكريم.
وهذا من قبيل: ما جاء فى قوله تعالى:
وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7]، ومن أمثلة ذلك:
(أ) تحريم الجمع بين المرأة وعمتها، أو بينها وبين خالتها.
(ب) ميراث الجدة.
(ج) الحكم بشاهد ويمين.
(د) صدقة الفطر.
(هـ) أحكام الشّفعة.
(و) تحريم كل ذى ناب من السباع، وكل ذى مخلب من الطيور، والحمر الأهلية.
(ز) حرمان الكافر من ميراث قريبه المسلم، وكذلك حرمان القاتل والرقيق.
أقوال الصحابة فى التفسير هى المصدر الثالث من مصادر التفسير بالمأثور، بعد القرآن الكريم، والتفسير النبوى، كما سبق