61- (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) قل أذن:
وقرىء:
أذن، بالتنوين، و «خير» بالرفع، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وزيد بن على، وأبى بكر عن عاصم.
ورحمة:
قرىء:
ورحمة، بالجر، عطفا على «خير» ، وهى قراءة أبى، وعبد الله، والأعمش، وحمزة.
63- (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) ألم يعلموا:
وقرىء:
ألم تعلموا، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الحسن، والأعرج.
فأن له.
1- بالفتح، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالكسر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
66- (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ) إن نعف.. نعذب:
1- بالنون فيهما، وهى قراءة زيد بن ثابت، وأبى عبد الرحمن، وزيد بن على، وعاصم، من السبعة.
وقرئا:
2- تعف.. تعذب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يعف.. يعذب، مبنيا للفاعل فيهما، وهى قراءة الجحدري.
4- تعف، بالتاء مبنيا للمفعول، يعذب، بالياء مبنيا للمفعول، وهى قراءة مجاهد.