وقيل: الذى تأويله تنزيله، يجعل القلوب تعرفه عند سماعه، كقوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الإخلاص: 1.

وقيل: ما لا يحتمل فى التأويل إلا وجها واحدا.

وقيل: ما تكرر لفظه.

وأما المتشابه، فهو المشتبه الذى يشبه بعضه بعضا.

وقيل: هو المنسوخ غير المعمول به.

وقيل: القصص والأمثال.

وقيل: ما أمرت أن تؤمن به وتكل علمه إلى عالمه.

وقيل: فواتح السور.

وقيل: ما لا يدرى إلا بالتأويل، ولا بد من صرفه إليه.

وقيل: الآيات التى يذكر فيها وقت الساعة، ومجىء الغيث، وانقطاع الآجال.

وقيل: ما يحتمل وجوها.

وقيل: ما لا يستقل بنفسه إلا برده إلى غيره.

(81) المشاكلة:

وهى نوعان:

1- شاكلة اللفظ للفظ، وهذه تكون:

(ا) المشاكلة بالثانى للأول، كقوله تعالى: وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ المائدة: 6: بالجر على مذهب الجمهور، وأن الجر للجوار.

(ب) المشاكلة بالأول للثانى كقوله تعالى: (الحمد لله) بكسر الدال، وهى أفصح من ضم اللام للدال، وهى قراءة إبراهيم بن أبى عبيلة.

2- مشاكلة اللفظ للمعنى، كقوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015