حلق جميع الرأس أفضل من تقصيره (?)

الأدلة:

أولاً: من الكتاب:

ظاهر قوله تعالى: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ [الفتح: 27].

وجه الدلالة:

أنَّ الله عز وجل بدأ بالحلق، والعرب إنما تبدأ بالأهم والأفضل (?).

ثانياً: من السنة:

1 - عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: والمقصرين)) (?)

2 - عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته)) أخرجه البخاري (?).

ثالثاً: الإجماع:

نقل الإجماع على ذلك ابن عبدالبر (?)، والنووي (?).

المبحث الرابع: هل يجزئ التقصير عن الحلق؟

يجزئ التقصير عن الحلق.

الأدلة:

أولاً: من الكتاب:

ظاهر قوله تعالى: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ [الفتح: 27].

ثانياً: من السنة:

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم ارحم المحلقين. قال في الرابعة: والمقصرين)) (?).

ثالثاً: الإجماع:

فقد نقل ابن المنذر (?)، والنووي (?) وابن حجر (?) الإجماع على ذلك (?).

المبحث الخامس: الحلق والتقصير للمرأة

المطلب الأول: حلق المرأة رأسها

لا تؤمر المرأة بالحلق بل تقصر.

الأدلة:

أولا: من السنة:

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس على النساء حلق، وإنما عليهن التقصير)) (?).

ثانياً: الإجماع:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015