1 - كمال رحمته جل وعلا ورأفته بعباده؛ حيث يحب رجوع العاصي إليه هذه المحبة العظيمة، هارب من الله، ثم وقف ورجع إلى الله، يفرح الله به هذا الفرح العظيم.
(وهذا أمر عظيم إلى الغاية، فإذا كانت التوبة بهذه المنزلة، كيف لا يكون صاحبها معظماً عند الله؟!) (?).
ويفيدنا أن نحرص على التوبة غاية الحرص، كلما فعلنا ذنباً؛ تبنا إلى الله.
فأنت إذا علمت أن الله يفرح بتوبتك هذا الفرح الذي لا نظير له؛ لا شك أنك سوف تحرص غاية الحرص على التوبة (?). الأسماء الحسنى والصفات العلى لعبد الهادي بن حسن وهبي – ص: 205