- الناصر والنصير

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الناصر والنصير، وأنَّ النصر بيده، وهذا ثابت بالكتاب والسنة، و (النصير) من أسمائه تعالى

الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ [آل عمران: 150]

وقوله: وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الأنفال: 40]

وقوله: إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ [محمد: 7]

وقوله: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ [النصر: 1]

الدليل من السنة:

حديث أنس رضي الله عنه: ((اللهم أنت عضدي، وأنت نَصِيري، بك أحول وبك أصول وبك أقاتل)) (?) حديث صحيح رواه أبو داود (2632)، والترمذي (صحيح سنن الترمذي/2836)، وغيرهما وصححه الألباني في (الكلم الطيب/126

حديث: ((صدق وعده، ونَصَرَ عبده، وهزم الأحزاب وحده)) (?)

فائدة: (الناصر): ليس من أسماء الله تعالى، وعليه؛ فلا يصح التعبد به؛ مثل: عبدالناصر صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص293

طور بواسطة نورين ميديا © 2015