يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه المستعان، الذي يستعين به عباده فيعينهم، وهذا ثابت بالكتاب والسُّنَّة الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5]
وقوله: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [يوسف: 18]
الدليل من السُّنَّة:
حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: ((اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) (?)
حديث ابن عباس رضي الله عنهما: ((إذا سألت؛ فاسأل الله، وإذا استعنت؛ فاستعن بالله)) (?)
وقد عدَّ بعضهم (المستعان) من أسماء الله، وفي هذا نظر أما (المعين)؛ فهو ليس من أسماء الله، خلاف ما هو منتشر عند العامة، فتراهم يتعبَّدون الله به بتسمية عبد المعين صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص275