- الطيب

يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه طَّيِّب، وهو اسم له، ثابت بالسنة الصحيحة.

الدليل:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((أيها الناس! إنَّ الله طَيَّبٌ لا يقبل إلا طَيَّباً)) (?).

قال النووي في (شرح صحيح مسلم): قال القاضي: الطيب في صفة الله تعالى بمعنى المنَزَّه عن النقائص، وهو بمعنى القدوس، وأصل الطيب الزكاة والطهارة والسلامة من الخبث.

وقال ابن القيم في (الصواعق المرسلة) (?): إنه سبحانه يحب صفاته؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إنك عفوٌّ تحبُّ العفو)) (?)، وقال: ((إن الله جميل يحب الجمال)) (?)، و ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)) (?).

وقال المباركفوري: قال القاضي رحمه الله: الطيب ضد الخبيث، فإذا وصفه به تعالى أُريد به أنه مُنَزَّهٌ عن النقائص، مُقَدَّسٌ عن الآفات، وإذا وصف به العبد مطلقاً أُريد به أنه المتعري عن رذائل الأخلاق وقبائح الأعمال والمتحلي بأضداد ذلك، وإذا وصف به الأموال أُريد به كونه حلالا من خيار الأموال (?). صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص204

طور بواسطة نورين ميديا © 2015