الباب السادس: ترك العمل بالكلية ناقض من نواقض الإيمان

الفصل الأول: الأدلة على أن ترك العمل الظاهر بالكلية ناقض للإيمان

تمهيد:

لقد استدل أهل السنة على أن عمل الجوارح من الإيمان بعشرات الأدلة من الكتاب والسنة، ........ ولا أرى حاجة لذكرها هنا؛ إذ المخالف يسلّم بأن الإيمان قول وعمل، لكن ينازع في ركنية العمل الظاهر، وفي كفر تاركه بالكلية، ولهذا سيقتصر الحديث على ذكر الأدلة الخاصة بهذه الجزئية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015