يطلق الكوثر في اللغة على عدة معان دائرة حول الكثرة والاتساع، ومن تعريفات أهل اللغة له ما قاله الأزهري: الكوثر فوعل من الكثرة، ومعناه الخير الكثير (?).
وقال الفيروز آبادي: والكوثر: الكثير من كل شئ، والكثير الملتف من الغبار، والإسلام، والنبوة، والرجل الخير المعطاء، والسيد والنهر، ونهر في الجنة تتفجر منه جميع أنهارها (?).
وعرفه الراغب بقوله: قيل: هو نهر في الجنة يتشعب عنه الأنهار، وقيل: بل هو الخير العظيم الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يقال للرجل السخي: كوثر، ويقال: تكوثر الشئ: كثر كثرة متناهية، قال الشاعر: وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا (?).
وكل تعريفات أهل اللغة في مادة: كثر تدور حول معنى الكثرة والاتساع. الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/ 1493