2 - وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا، إن بعضهم أمير بعض، تكرمة الله لهذه الأمة)) (?).
3 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه)) (?).
4 - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي, ويواطئ اسمه اسمي)) (?).
وفي رواية: ((يواطئ اسمه اسمي, واسم أبيه اسم أبي)) (?).
بعض ما ورد في الصحيحين من الأحاديث فيما يتعلق بالمهدي:
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم, وإمامكم منكم)) (?).
2 - وعن جابر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء. تكرمة الله هذه الأمة)) (?).
3 - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عدد)).
قال الجريري – أحد رواة الحديث – قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ فقالا: لا" (?).
فهذه الأحاديث التي وردت في الصحيحين تدل على أمرين:
أحدهما: أنه عند نزول عيسى بن مريم – عليه الصلاة والسلام – من السماء يكون المتولي لأمرة المسلمين رجلا منهم.