وهو مركب من مضاف ومضاف إليه، فهو مركب إضافي، ولا يمكن منطقيا أن نتوصل إلى معنى المركب إلا عن طريق تحليل أجزائه المركب منها، وهي (أصول) و (دين).
فأصول جمع أصل وهو لغة ما يبنى عليه غيره كأساس المنزل.
واصطلاحا: ما له فرع. ....
والدين لغة: هو الذل والخضوع، وشرعا: هو امتثال المأمور واجتناب المحظور، أو طاعة الله ورسوله. فيكون المعنى المركب -أصول الدين - هو المبادئ العامة والقواعد الكلية الكبرى التي بها تتحقق طاعة الله ورسوله والاستسلام لأمره ونهيه.
وهذا المعنى لا يراد به إلا علم العقيدة والتوحيد. المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية لإبراهيم البريكان – بتصرف – ص 11
وقد ألف بعض العلماء كتباً في الاعتقاد تحمل اسم أصول الدين:
ومن ذلك: كتاب (أصول الدين) للبغدادي (ت: 429هـ). و (الشرح والإبانة عن أصول الديانة) لابن بطة (ت: 378هـ). و (الإبانة عن أصول الديانة) للأشعري (ت: 324هـ). مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة لناصر بن عبد الكريم العقل - ص10