وعن أبى بكر الصديق- رضى الله عنه- قال: كان وجه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كدارة القمر (?) ، أخرجه أبو نعيم.
وروى البيهقى عن أبى إسحاق الهمدانى عن امرأة من همدان- سماها- قالت: حججت مع النبى- صلى الله عليه وسلم- مرات فرأيته على بعير له يطوف بالكعبة بيده محجن عليه بردان أحمران يكاد يمس شعره منكبه إذا مر بالحجر استلمه بالمحجن ثم يرفعه إلى فمه فيقبله، قال أبو إسحاق: فقلت لها شبهيه قالت:
كالقمر ليلة البدر، لم أر قبله ولا بعده مثله- صلى الله عليه وسلم- (?) .
وروى الدارمى والبيهقى وأبو نعيم والطبرانى عن أبى عبيدة بن محمد ابن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ صفى لى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، قالت: لو رأيته لقلت: الشمس طالعة (?) ، وفى لفظ: يا بنى لو رأيته رأيت الشمس طالعة.
وروى مسلم عن أبى الطفيل أنه قيل له: صف لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: كان أبيض مليح الوجه (?) .
وفيما أخرجه الترمذى من حديث هند بن أبى هالة (?) : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر (?) .