الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أكثر الناس تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة» (?) .

وفيه أيضا من حديث أنس قال- صلى الله عليه وسلم-: «آتى باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك» (?) . ورواه الطبرانى وزاد فيه: قال فيقوم الخازن ويقول: لا أفتح لأحد قبلك، ولا أقوم لأحد بعدك.

فقيامه له- صلى الله عليه وسلم- خاصة، فيه إظهار لمزيته ومرتبته، وأنه لا يقوم فى خدمة أحد بعده، بل خزنة الجنة يقومون فى خدمته وهو كالملك عليهم، وقد أقامه تعالى فى خدمة عبده ورسوله محمد- صلى الله عليه وسلم-.

وروى سهيل بن أبى صالح عن زياد المهرى عن أنس بن مالك قال:

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أول من يأخذ بحلقة الجنة ولا فخر» (?) . وهو فى مسند الفردوس لكن من حديث ابن عباس.

وعن أبى سعيد قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدى لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر، وما من نبى آدم فمن سواه إلا تحت لوائى، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر» ، قال: فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيأتون آدم، فذكر الحديث إلى أن قال: «فيأتونى فأنطق معهم» ، قال ابن جدعان قال أنس: فكأنى أنظر إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، قال فاخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد، فيفتحون لى ويرحبون بى فيقولون: مرحبا، فأخر ساجدا، فيلهمنى الله من الثناء والحمد، فيقال: ارفع رأسك (?) . الحديث. رواه الترمذى وقال: حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015