قال: وعدد من بقي من هذه الذرية بدار المظفر والقصر الغربيّ والإيوان: مائتان واثنان وخمسون شخصا، ذكور ثمانية وتسعون، وإناث مائة وأربعة وخمسون، تفصيله المقيمون بدار المظفر: أحد وثلاثون ذكور، أحد عشر كلهم أولاد العاضد لصلبه، أناث عشرون: بنات العاضد خمسة، إخوته أربع، جهات العاضد أربع، بنات الحافظ ثلاث، جهات يوسف ابنه وجبريل ابن عمه أربع، المعتلقون بالإيوان خمسة وخمسون رجلا منهم الأمير أبو الظاهر بن جبريل بن الحافظ، المقيمون بالقصر الغربيّ: مائة وستة وستون شخصا ذكور اثنان وثلاثون، أكبرهم: عمره عشرون سنة، وأصغرهم عمره سبع عشرة سنة، إناث: مائة وأربع، وثلاثون: بنات أربع وستون، أخوات وعمات وزوجات سبعون.
قال: وفي جمادي الآخرة سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، كانت عدّة من في دار المظفر بحارة برجوان، والقصر الغربيّ، والإيوان من أولاد العاضد، وأقاربه، ومن معهم مضافا إليهم ثلثمائة واثنتين وسبعين نفسا. دار المظفر، أحرار ومماليك: مائة وست وستون نفسا، القصر الغربيّ: أحرار مائة وأربعون نفسا، الإيوان: تسعة وسبعون رجلا بالغون، وأما منازل العز، فاشتراها الملك المظفر تقيّ الدين عمر بن شاهنشاه بن نجم الدين أيوب بن شادي في نصف شعبان سنة: ست وستين وخمسمائة، وجعلها مدرسة للفقهاء الشافعية، واشترى الروضة، وجعلها وقفا على المدرسة المذكورة، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
تم الجزء الثاني، ويليه الجزء الثالث وأوله: «ذكر حارات القاهرة وظواهرها»