قال أبو تمام:
توفيت الآمال بعد محمد ... وأصبح في شغل عن السفر السفر
ألا في سبيل الله من عطلت له ... فجاج سبيل الله وانثغر الثغر
أخذ هذا المعنى من قول مسلم بن الوليد:
نفضت بك الأيام أحلاس المنى ... واسترجعت نزاعها الأمصار
وقال البحتري في مثل ذلك:
خبر ثنى ركب الركاب فلم يدع ... للركب وجه ترحل فأقاموا
وقال أبو تمام:
أظلمت الآمال من بعده ... وعريت من كل حسن وطيب