جعل للخيل والرماح علماً، وقد تقدم الناس في مثل هذا، قال النابغة:
والخيل تعلم أنا في تجاولنا ... يوم الحفاظ أولو بأس وإنعام
وقال ابن هرمة:
وقد علم المعروف أنك خدنه ... ويعلم هذا الجوع أنك قاتله
وقال مسلم بن الوليد:
سخنت أعين الجياد عليه ... وكبا بعده القنا والصفيح
ويحها أدرت على من تنوح ... أقريح فؤادها أم صحيح
جبل أطبقوا عليه بجرجا ... ن ضريحاً ماذا أجن ضريح
وهذا أجود من كل ما مضى.