ما جاء في الحديث.

وفي حديث عليّ (?): «وجَبَّار القلوب» يقول القتيبيّ: لم أجعله من أَجْبَرَ؛ لأنَّ أفْعَل لا يُقال فيه فَعَّال. قال ابن الأثير: قلت: يكون من اللغة الأخرى، يقال: جَبَرْتُ وأَجْبَرْتُ بمعنى: قَهَرْتُ.

وفي حديث عمر (?): «فيمَ الرَّمَلان»؟ . يقول: وحكى الحربي فيه قولاً غريباً قال: إنه تثنية الرَّمَل وليس مصدراً. يقول ابن الأثير: وهذا القولُ من ذلك الإمام كما تراه، وهو مصدر، وكذلك شرحه أهل العلم، لا خلاف بينهم فيه، فليس للتثنية وجهٌ.

• مذهبه العقدي وأثره في الكتاب:

سار - رحمه الله - على طريقة أهل الكلام من الأشاعرة في باب أسماء الله وصفاته، فأوَّل عدداً من الصفات: اليد، والقدم، والساق، والعين. (?)

• مذهبه الفقهي، وأثره في الكتاب:

ابن الأثير فقيهٌ شافعي ـ كماسبق في ترجمته ـ، وسبق أن من مؤلفاته: «شرح مسند الشافعي».

وقد عرض في «النهاية» عدداً من المسائل الفقهية منها: قولُه في الحديث (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015