وكلاهما اعتمدا طبعة الطناحي والزاوي.
ثم طبع في عام 1434 هـ بتحقيق أ. د. أحمد الخراط، في (10) مجلدات، معتمداً على عشر نسخ خطية، طبع في المكتبة المكية، ومؤسسة الريان، ووزعته وزارة الأوقاف في قطر. ــ وهي أحسن طبعة للكتاب، ولله الحمد ـ.
وصفه أهل الفنِّ بأنّه «لم يُعهد نظيره في بابه» (?)، ووصفه ابن منظور في مقدمته (?): بأنه «جاء في ذلك بالنهاية، وجاوز في الجودة حدَّ الغاية».
وقال السيوطي (?): «وهو أحسن كتب الغريب، وأجمعها، وأشهرها، وأكثرها تداولاً».
تعددت طباعته مما يدل على اعتناء أهل العلم به، ولم يطبع كتاب من كتب الغريب مثل ما طبع كتاب «النهاية».
نظمه شعراً (?): إسماعيل بن محمد البعلي (ت 785 هـ)، وسمَّاه «الكفاية في نظم النهاية».