والخلاصة: أن الخلاف بين المسألتين: أن ما نحن فيه لم يسأل
العامي أيَّ مجتهد.
أما المسألة الأخرى فهي: أن العامي قد سأل مجتهدين، وكل
واحد منهما قد أفتاه بفتوى تخالف فتوى الآخر، وأحدهما أفضل
من الآخر، فأيهما الذي يتبع العامي؟