من باب الإفساد، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء، وهو الحق؛
بدليل: أن القلب لو كان مفسداً للعلَّة لما صح من المعترض إيراد
القلب؛ إذ كيف يستند المعترض إلى علَّة يرى أنها فاسدة، فالعلَّة
عند المعترض في قادح القلب - كما قلنَا سابقا - صحيحة، ولكن
استعملها المستدل في غير وجهها، كما استعمل بعض المجتهدين
النص على غير وجهه الصحيح.