الرابعة: قضية مهملة وهي: ما كان الحكم فيها على الأفراد مع
إهمال بيان كمية الأفراد، مثل قوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر) .
وقد تكلمت عن سبب انحصار القضية الحملية في تلك القضايا
الأربع في كتابي " إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر " فارجع
إليه إن شئت.