يقرأ بها في ركعة، ثم قام فدخل فجاء علقمة فقلنا له: سله عن النظائر. فسأله ثم خرج فقال: عشرون سورة من أول المفصل في تأليف عبد الله". ورواه (م) وكيع وقال فيه: "إن أفضل الصلاة الركوع والسجود".
4159 - ابن جريج، حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان لاشك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة. قيل: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القيام".
4160 - شبابة، نا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود "أتاه رجل فقال إني أقرأ المفصل في ركعة فقال: أهذًا كهذ الشعر ونثرًا كنثر الدقل، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ النظائر سورتين في ركعة الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت والنون في ركعة، وعم والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كورت يعني في ركعة" (?) زاد غيره عن إسرائيل في الحديث: "وسأل والنازعات في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة" أخرجه (د) (?).
4161 - (م) (?) عيسى بن يونس، نا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: "إن أحسن الصلاة الركوع والسجود، إني لأعرف النظائر التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بهن اثنتين في ركعة عشرين سورة في عشر ركعات".
4162 - مروان بن معاوية وغيره، أنا عاصم الأحول، عن ابن سيرين قال: "كان ابن عمر يقرأ عشر سور في كل ركعة". قال عاصم: فذكرته لأبي العالية فقال: وأنا كنت أقرأ عشرين سورة في كل ركعة، ولكن حدثني من سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لكل سورة حظها من الركوع والسجود".
4163 - عبد الواحد، نا عاصم، عن أبي العالية حدثني من سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لكل سورة حظها من الركوع والسمجود. فقال له أنس: من حدثك؟ قال: وإني أذكره وأذكر المكان الذي حدثني فيه".
4164 - أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن المخارق قال: "مررت بأبي ذر بالربذة فدخلت منزله فوجدته يصلي فخفف القيام قدر ما يقرأ "إنا أعطيناك الكوثر" و"إذا جاء نصر الله" ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى صلاته قلت له: يا أبا ذر، رأيتك تخفف القيام