ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة ومحمد -صلى الله عليه وسلم- حق، والنبيون حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت -أو قال لا إله غيرك- شك سفيان قال الحميدي: قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية: "ولا حول ولا قوة إلا بالله".
4140 - (م) (?) ابن جريج، اخبرني سليمان الأحول، عن طاوس، سمع ابن عباس يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا تهجد من الليل قال: اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وإليك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت".
4141 - (خ) الوليد بن مسلم، نا الأوزاعي، نا عمير بن هانئ، حدثني جنادة بن أمية، حدثني عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له [له] (?) الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: رب اغفر لي، غفر له" أو قال: "فدعا استجيب له، فإن هو عزم فقام فتوضأ وصلى قبلت صلاته".
ما يفتتح به صلاته
4142 - (م د) عكرمة بن عمار، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة: