من زعم أن التراويح فرادى أفضل
4082 - (خ م) (?) وهيب، نا موسى بن عقبة، سمعت أبا النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - اتخذ حجرة قال: حسبت أنه قال: من حصير في رمضان فصلى فيها ليلتين فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".
4083 - الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عمر: "أنه قال له رجل: أصلي خلف الإِمام في رمضان، قال: يعني ابن عمر: أليس تقرأ القرآن؟ قال: نعم. أفتنصت كأنك حمار صل في بيتك".
4084 - الوليد بن مسلم، أنا عمر بن محمَّد، عن نافع، عن ابن عمر: "أنه كان يقوم في بيته في شهر رمضان فإذا انصرف الناس من المسجد أخذ إداوة من ماء ثم يخرج إلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم لا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح".
من زعم أنها جماعة أولى
4085 - الثوري، عن داود بن أبي هند, عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر قال: "صمنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمضان فلم يقم بنا من الشهر شيئًا حتى كانت ليلة ثلاث وعشرين قام بنا حتى ذهب نحو من ثلث الليل ثم لم يقم بنا من الليلة الرابعة، وقام بنا في الليلة الخامسة حتى ذهب نحو من نصف الليل فقلنا: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية الليل فقال: إن الإنسان إذا قام مع الإِمام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته. ثم لم يقم بنا السادسة وقام السابعة وبعث إلى أهله واجتمع الناس حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح. قلت: وما