3951 - قال عمر بن محمَّد بن بجير: نا العباس بن الوليد الخلال، ثنا مروان بن محمد، نا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي نضرة العبدي، عن أبي سعيد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير من حمر النعم ألا وهي ركعتان قبل صلاة الفجر". قال العباس: قال لي ابن معين: هذا حديث غريب من حديث معاوية وهو صدوق، ومن لم يكتب حديثه مسنده ومنقطعه فليس بصاحب حديث. قال ابن خزيمة: له امكنني أن أرحل إلى ابن بجير لرحلت إليه في هذا الحديث.
3952 - زيد بن الحباب، (د) (?) ثنا أبو المنيب عبيد الله العتكي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا" قال البخاري: أبو المنيب عده مناكير، وقال ابن عدي: عندي لا بأس به، وكان ابن معين يوثقه.
3953 - شعبة، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي: "الوتر من أشرف التطوع".
تأكيد ركعتي الفجر
3954 - ابن جريج "قلت لعطاء: أواجبة ركعتي الفجر أو شيء من التطوع؟ فقال: لا، أو ما علمت. ثم حدثني عن عبيد بن عمير، عن عائشة: أن رسول -صلى الله عليه وسلم- ما كان على شيء أدوم منه على ركعتي الصبح أو الفجر من النوافل".
3955 - (خ م د) (?) يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، حدثني عطاء، عن عبيد، عن عائشة: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدةً منه على ركعتين قبل الصبح".
3956 - (م) (?) أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".