"عرضت علي أجور أمتي، حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبًا أعظم من سورة أو آية أوتيها رجل ثم نسيها".
حصى المسجد وقناديله
3824 - عبد الوارث نا عمر بن سليم (د) (?) قال: قال أبو الوليد: سألت ابن عمر عن بدء الحصى التي في السجد قال: نعم، مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلي عليه، فلما رأى رسول الله ذلك قال: ما أحسن هذا البساط. فكان ذلك أول بدئه".
قلت: إِسناده ضعيف.
3825 - هشام بن عروة، عن أبيه قال: "أول من بطح المسجد عمر وقال: ابطحوه من الوادي المبارك -يعني العقيق-". كذا قال عروة. وحديث ابن عمر إسناده لا بأس به.
قلت: يمكن الجمع.
3826 - سعيد بن عبد العزيز (د ق) (?)، عن ابن أبي سودة (?) عن ميمونة مولاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت: "يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس. قال: ايتوه فصلوا فيه - وكانت البلاد إذ ذاك حربًا- فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله".
قلت: ابن أبي سودة هو زياد، وقد رواه ثور بن يزيد، عن زياد فغال: عن أخيه عثمان، عن ميمونة وهي بنت سعد أو سعيد. وهذا خبر منكر، وكيف يسوغ أن يبعث بزيت ليسرجه النصارى على التماثيل والصلبان؟ ! وأيضًا فالزيت منبعه من الأرض المقدسة فكمِف يأمرهم أن يبعثوا به من الحجاز محل عدمه إِلى معدنه؟ ! ثم إِنه عليه السلام لم يأمرهم بوقيد ولا بقناديل في مسجده ولا فعله، وميمونة لا يدرى من هي ولا يعرف لعثمان سماع منها.
ما يقول إذا دخل المسجد
3827 - عمارة بن غزية (م) (?)، عن ربيعة الرأي، حدثني عبد الملك بن سعيد الأنصاري،