الأحاديث في الباب إذا انضم بعضها إلى بعض قويت، وكأنها لم تثبت عند الشافعي حين قال: ولا يبين لي فرق في بول الصبي والجارية من السنة الثابتة. وإلى مثل ذلك ذهب البخاري ومسلم حيث لم يخرجا أحاديث الفرق إلا أن البخاري استحسن حديث أبي السمح وصوب هشام بن أبي عبد الله في رفعه حديث علي، وفعل أم سلمة ثابت عنها مع سابق من الأحاديث الثابتة في الرش على بول الصبي.

المني يصيب الثوب

3688 - مغيرة (م) (?)، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: "إن كنت لأجده- يعني: المني- في ثوب النبي -صلى الله عليه وسلم- فأحته عنه".

3689 - خالد الحذاء (م) (?)، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود: "أن رجلا نزل بعائشة فأصبح يغسل ثوبه، فقالت: إنما كان يجزئك إن رأيته أن تغسل مكانه، فإن لم تره نضحت حوله، ولقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فركًا فيصلي فيه".

3690 - حماد (د) (?)، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود أن عائشة قالت: "كنت أفرك المني من ثوب رسول الله فيصلي فيه".

3691 - واصل الأحدب (م) (?)، عن إبراهيم، عن الأسود قال: "رأتني عائشة أغسل أثر جنابة، فقالت: لقد رأيتني وإنه ليصيب ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما يزيد على أن نقول به هكذا- تعني تفركه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015