فقال: إذا قمت تريد الصلاة فتوضأ وأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ، ثم اركع فاطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد فاطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع، ثم افعل ذلك حتى تفرغ من صلاتك" (?).
3495 - بكر بن مضر، عن ابن عجلان بهذا وقال: "فإذا صنعت ذلك فقد تمت صلاتك وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقص من صلاتك". رواه داود بن قيس وابن إسحاق عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع، عن أبيه، عن عمه رفاعة. وكذا [رواه] (?) همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي هذا. وقصر به حماد بن سلمة، عن إسحاق فقال: عن علي، عن عمه. وقال محمد بن عمرو، عن علي بن يحيى (?) عن رفاعة. والصحيح الأول، تابعهم إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى عن أبيه، عن جده، عن رفاعة.
قلت: ورواه (ت) وحسنه عن علي بن حجر، عن إِسماعيل فأسقط عن أبيه، وهو بطرقه قوي وقد أخرجه أولو السنن الأربعة.
تعيين القراءة المجملة بالفاتحة
3496 - ابن وهب، أنا عبد الله بن عمر، عن المقبري (?) عن أبي هريرة "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلًا يصلي فلما فرغ سلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: وعليك السلام، أرجع فصلى فإنك لم تصل. فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال له مثل ذلك فرجع -مرتين أو ثلاثًا- ثم ما أحسن غيرما ترى فعلمني قال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم كبر فإذا استويت قائمًا قرأت بأم القرآن، ثم قرأت بما معك من القرآن، ثم ركعت حتى تطمئن راكعًا، ثم ترفع رأسك حتى تعتدل قائمًا وتقول: سمع الله لمن حمده، ثم تسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ترفع رأسك حتى تطمئن قاعدًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".
قلت: . عبد الله ليس بالقوي، وقد أسقط منه والد المقبري، وفيه ذكر ما زاد على الفاتحة، وقول سمع الله وليس ذا بواجب.