فلا يجلس، ويسجد سجدتي السهو" (?).
قلت: جابر واه.
3402 - ابن عون، عن الشعبي قال: "صليت خلف النعمان بن بشير فنهض في الركعتين فسبح القوم، فجلس فلما فرغ سجد للسهو وسجدنا معه". هذا عندنا على أنه ما انتصب قائمًا. وروينا عن يحيى بن سعيد، عن أنس "أنه تحرك للقيام فسبحوا فجلس، ثم سجد سجدتين". فإن استتم قائمًا لم يجلس وسجد للسهو.
3403 - الزهري (خ م) (?)، عن الأعرج، عن ابن بحينة: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعتين من بعض الصلوات ثم قام فلم يجلس فقام الناس معه، فلما قضي صلاته نظرنا تسليمه، فكبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ثم سلم".
3404 - مالك (خ) (?)، عن يحيى بن سعيد، عن الأعرج، عن ابن بحينة "أن رسول الله قام في ثنتين من الظهر لم يجلس فيها، فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد".
3405 - حماد بن زيد (م) (?) [عن] (?) يحيى بهذا المعنى. ورويناه من حديث معاوية بمعناه.
3406 - ابن أبي ليلى (ت) (?)، عن عامر قال: "صلى بنا المغيرة بن شعبة فقام في الركعتين فسبحوا به فلم يجلس، فلما سلم سجد سجدتي السهو، ثم قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع ذلك". ورويناه من حديث (د ت) (?) المسعودي، عن زياد، عن المغيرة مثله.
قلت: صححه (ت).
قال: وحديث ابن بحينة في أنه سجد قبل السلام أصح.
3407 - أبو معاوية، عن إسماعيل، عن قيس: "صلى بنا سعد فنهض في الركعتين فسبحوا به فمضى في صلاته، ثم قال حين انصرف: صنعت كما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- صنع". رواه يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية فزاد فيه "ثم سجد سجدتي السهو حين انصرف".