"أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي، كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أحمر وأسود، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض طيبة وطهورًا ومسجدًا، وأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان، ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر، وأعطيت الشفاعة".

3359 - ابن وهب أنا يحيى بن أيوب (ت ق) (?)، عن زيد بن جبيرة، عن داود بن الحصين، عن نافع، عن ابن عمر قال: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة في سبعة مواطن: المقبرة والمجزرة والمزبلة والحمام ومحجة الطريق وظهر بيت الله -تعالى- ومعاطن الإبل". قال البخاري: زيد بن جبيرة منكر الحديث.

قلت: مجمع على ضعفه.

ورواه عنه سويد بن عبد العزيز أيضًا. قال الترمذي: ورواه بعضهم عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر مرفوعًا. وحديث داود أشبه.

الدليل على أن المرتد يصلي ما ترك

3360 - همام (خ م) (?)، نا قتادة (خ م) (?)، عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ومن نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك: قال قتادة: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (?) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015