قِبل وجهه حين يدخل ويجعل الباب قِبل ظهره، فيمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع، يصلي يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن رسول الله صلى فيه، وليس على أحد بأس أن يصلي من أي نواحي البيت شاء".

3350 - ابن شهاب (خ م) (?)، عن سالم، عن أبيه: "دخل رسول الله هو وأسامة وبلال وعثمان ابن طلحة فأغلقوا عليهم الباب، فلما فتحوا لقيت بلالًا فسألته هل صلى فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نعم بين العمودين اليمانيين".

3351 - سيف (خ) (?)، سمعت مجاهدًا يقول: "أتى ابن عمر في منزله فقيل له: هذا رسول الله قد دخل الكعبة، قال: فأقبلت فأجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد خرج وأجد بلالًا على الباب قائمًا فقلت: يا بلال، هل صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الكعبة؟ فقال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين الأصطوانتين ركعتين، ثم خرج فصلى ركعتين في وجه الكعبة" فقوله: صلى ركعتين: تفرد به هذا، وقد اتفقت روايات أيوب وعبيد الله وفليح وابن عون وغيرهم عن نافع، عن ابن عمر أنه نسي أن يسأله كم صلى، فيحتمل أن يكون أخبر عن أقل ما يكون صلاة وسكت عما زاد.

3352 - وقال يزيد بن أبي زياد (د) (?)، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان قال: "قلت لعمر: كيف صنع رسول الله حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين".

3353 - شعبة، عن سماك الحنفي، سمعت ابن عمر يقول: "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الكعبة وسيأتي من ينهاك عن ذلك فلا تطعه يعني ابن عباس".

3354 - محمد بن بكر (م) (?)، أنا ابن جريج: "قلت لعطاء: أسمعت ابن عباس يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015