من أعادها في جماعة ثانية
فيه حديث أبي سعيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ودخل رجل المسجد وقد صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام رجل فصلى معه". ومن مراسيل الحسن: "فقام أبو بكر فصلى معه".
3231 - الأنصاري، حدثني حميد قال: قال أنس: "قدمنا مع أبي موسى، فصلى بنا الغداة بالمربد ثم انتهينا إلى المسجد فأقيمت الصلاة فصلينا مع المغيرة بن شعبة".
3232 - وبه قال أنس: "كان أبو موسى على جند أهل البصرة والنعمان بن مقرن على جند أهل الكوفة وكنت بينهما، فتواعدا أن يلتقيا عندي غدوة فصلى أحدهما بأصحابه ثم جاء فصلى معنا".
من كره إعادتها فيما مضى من الأخبار كالدلالة على ذلك لورود الأمر بالإعادة لمن صلاها وحده
3233 - حسين المعلم (د س) (?)، عن عمرو بن شعيب، حدثني سليمان مولى ميمونة أنه سمع ابن عمر يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تصلوا صلاة في يوم مرتين". وقال أبو أسامة: أخبرني حسين ... فذكره وفيه: "أتيت ابن عمر وهو جالس بالبلاط وهم في صلاة العصر، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، الناس في صلاة العصر قال: إني صليت. إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا صلاة مكتوبة في يوم مرتين". تفرد به حسين، فإن صح فمحمول على أنه كان صلاها في جماعة فلم يعدها، وقوله: "لا صلاة في يوم مرتين". أي كلتاهما على وجه الفرض.
قلت: هو سليمان بن يسار.
صلاة المريض
3234 - الزهري (خ م) (?)، عن أنس قال: "سقط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى قاعدًا، فصلينا قعودًا فلما قضى.