3044 - شعبة، عن حصين، عن عبد الملك ابن أخي عمرو بن حريث، عن رجل "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي، وربما تناول لحيته في صلاته"، وروي عن مؤمل بن إسماعيل، عن شعبة، فسمى الرجل عمرو بن حريث.

ورواه سليمان بن كثير، عن حصين، عن عمرو بن عبد الملك بن حريث مرسلا. ويروى من وجه واهٍ وفيه: "من غير عبث".

ويذكر عن إبراهيم النخعي أنه قال: "كان يقال: مس اللحيةَ في الصلاة واحدة أو دع فهذا نظير مس الحصى مرة".

3045 - الوليد بن مسلم سمعت عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير يخبر، عن نافع -ولم يسمعه منه- عن ابن عمر "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان مما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث". قال ابن عدي: عيسى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

من تقدم أو تأخر في صلاته من موضع إلى موضع

3046 - يونس (خ م) (?)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: "خسفت الشمس فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقرأ سورة طويلة، ثم ركع فأطال، ثم رفع فاستفتح سورة أخرى، ثم ركع حين قضاها وسجد، ثم فعل ذلك في الثانية، ثم قال: إنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يفرج عنكم، لقد رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم، حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفًا من الجنة حين رأيتموني جعلت أتقدم، ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها عمرو بن لحي، وهو الذي سيب السوائب".

3047 - عبد الملك بن أبي سليمان (م د) (?)، عن عطاء، عن جابر قال: "انكسفت الشمس ... " الحديث، وفيه: "ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه، ثم تقدم فتقدمت الصفوف معه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015