عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها". وكذا رواه ابن أبي عروبة، وغير واحد.
2829 - الطيالسي (د س) (?)، نا شعبة والمسعودي (د س) (?)، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن ابن مسعود "كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرجعه من الحديبية، فعرسنا فقال: من يحرسنا لصلاتنا؟ -وقال شعبة: من يكلؤنا؟ - قال بلال: أنا - قال المسعودي في حديثه: إنك تنام. قال: من يحرسنا؟ قال بلال": أنا- قال: إنك تنام. قال: من يحرسنا لصلاتنا؟ فقال ابن مسعود: أنا. فقال رسول الله: إنك تنام. فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنمت، فما استيقظنا إلا بالشمس، فقام رسول الله فصنع ما كان يصنع ثم قال: إن الله لو أراد أن لا تناموا عنها لم تناموا، ولكن أراد أن تكون لمن بعدكم فهكذا فافعلوا من نام منكم أو نسي".
2830 - حفص بن عمر بن أبي العطاف -هالك- عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من نسي صلاة فوقتها إذا ذكرها". وفي حديث أبي قتادة وأبي هريرة وغيرهما دلالة على أن وقت القضاء لا يتضيق ولو كان يتضيق لما أخرها لأجل الشيطان، فقد صلى عليه السلام وهو يخنق الشيطان. قال الشافعي: فخنقه للشيطان في الصلاة أبلغ من وادٍ فيه شيطان.
2831 - محمد ين زياد (خ) (?)، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "أن عفريتًا تفلت عليّ البارحة ليقطع عليّ الصلاة، فأمكنني الله منه فذعتّه وأردت أن أربطه إلى جنب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا فتنظروا إليه كلكم، فذكرت دعوة أخي سليمان: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} (?) قال: فرده خاسئًا".
2832 - إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة (?)، عن ابن مسعود قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: