الوضوء فرض الوضوء ومحله من الإيمان
164 - أبان (م) (?)، ثنا يحيى، عن زيد بن سلام، عن جده ممطور، عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض، والصوم جنة، والصبر ضياء، والصدقة برهان، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها". وفي (م) بدل "الله أكبر": "الحمد لله"، وجعل مكان "الصوم جنة": "الصلاة نور".
165 - زائدة (م) (?)، عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن ابن عمر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور".
166 - شعبة، عن قتادة سمعت أبا المليح الهذلي، عن أبيه قال: "كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت فسمعته يقول: إن الله لا يقبل صلاة من غير طهور ولا صدقة من غلول" (?).
167 - ابن عيينة (م) (?)، عن عمرو، سمع سعيد بن الحويرث، عن ابن عباس قال: "كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتى الخلاء ثم إنه رجع فأتي بطعام فقيل يا رسول الله، ألا نتوضأ؟ قال: لمَ (أصلي) (?) فأتوضأ؟ ".
168 - أيوب (د ت س) (?)، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس "أن رسول الله خرج من الخلاء فقدم إليه طعام فقالوا: ألا نأتيك بوضوء. فقال: إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة".