المأموم يؤمن علي دعاء القنوت
2804 - هلال بن خباب (د) (?)، عن عكرمة، عن ابن عباس "قنت رسول الله شهرًا متتابعًا في الصلوات ... " الحديث، وفيه "ويؤمن من خلفه".
من لم ير القنوت في الصبح
2805 - محمد بن جابر -وهو متروك- عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله قال: "ما قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شيء من صلاته".
2806 - شريك، عن أبي حمزة الأعور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: "قنت رسول الله شهرًا يدعو علي عصية وذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت". قال ابن مهدي: إنما ترك اللعن.
2807 - أبو عوانة، عن أبي مالك الأشجعي (ت س ق) (?) "قلت: يا أبة، أليس قد صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخلف أبي بكر وعمر؟ قال: بلى. قلت: فكانوا يقنتون في الفجر؟ قال: يا بني، محدث" طارق الأشجعي ما حفظه وغيره قد حفظه فالحكم له.
قلت: لا منافاة بينهما، بل يدل على أنهم كانوا يقنتون ويتركون؛ إِذ "كان" لا تستدعي دوام الفعل، وخبر طارق صححه (ت).
2808 - قتادة، عن أبي مجلز قال: "صليت مع ابن عمر الصبح فلم يقنت، فقلت له: لا أراك تقنت! قال: ما أحفظه عن أحد من أصحابنا".
قلت: هذا صحيح عن ابن عمر، وكونه مع فرط [متابعته] (?) للسنة واعتنائه بالآثار النبوية لم يحفظه- يدل على ترك مداومة ذلك أو عدمه.