هذا خطأ، إنما المؤذن والإمام كان أبو نعيم، والحديث لمكحول عن محمود، وعن نافع بن محمود، كأنه سمعه منهما، قال ابن صاعد: ليس هو كما قال الوليد.

2609 - محمد بن المبارك الصوري، نا صدقة بن خالد، نا زيد بن واقد، عن حرام بن حكيم ومكحول، عن نافع بن محمود بن ربيعة (?) -كذا قال "أنه سمع عبادة بن الصامت يقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر بالقراءة، فقلت: [رأيتك] (?) تصنع في صلاتك شيئًا قال: وما ذاك؟ فذكر له، قال: نعم صلى بنا رسول الله وجهر، فلما انصرف قال: أمنكم من يقرأ شيئًا إذا جهرت؟ قلنا: نعم. قال: وأنا أقول ما لي أنازع القرآن، لا يقرأنّ أحد منكم شيئًا من القرآن إذا جهرت بالقراءة، إلا بأم القرآن" (?). قال الدارقطني: رجاله ثقات.

2610 - هشام بن عمار، نا صدقة بهذا. وفيه: عن عبادة "وكان على إيلياء فأبطأ عن الصبح، فأقام أبو نعيم الصلاة -وكان أول من أذن ببيت المقدس- فجئت مع عبادة حتى صف مع الناس وأبو نعيم يجهر يالقرآن، فقرأ عبادة بأم القرآن حتى فهمتها منه. . ." الحديث. وهو صحيح عن عبادة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وله شواهد.

2611 - الأشجعي، نا سفيان، عن خالد، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل له صحبة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لعلكم تقرءون والإمام يقرأ؟ قالوا: إنا لنفعل قال: فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب". رواه إبراهيم بن أبي الليث عن الأشجعي، وإسناده جيد.

قلت: إِبراهيم، قال صالح جزرة: كان يكذب، أشكل على الناس أمره (عشرين) (?) حتى ظهر بعد بالكذب. وقال موسى بن هارون: تركوه. قلت: لكن الحديث في مسند أحمد (?) عن يحيى بن آدم، ثنا سفيان.

2612 - عبيد الله بن عمرو، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قضى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015