تيسر، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".
استحباب قرب تساوي الأركان كلها
2467 - شعبة (خ م) (?)، أخبرني الحكم "أن مطر بن ناجية لما ظهر على الكوفة أمر أبا عبيدة بن عبد الله أن يصلي بالناس فصلى بالناس، فكان إذا رفع رأسه من الركوع أطال القيام، فحدثت به ابن أبي ليلى، فحدث عن البراء قال: "كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى فركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود بين السجدتين قريبًا من السواء".
2468 - مسعر (خ) (?)، عن الحكم، عن عبد الرحمن، عن البراء قال: "كان سجود رسول الله وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبًا من السواء".
2469 - أبو عوانة (م) (?)، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: "رمقت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، فوجدت قيامه وركعته واعتداله بعد الركوع، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته فجلسته بين التسليم والانصراف قريبًا من السواء".
جلسة الاستراحة
2470 - خالد الحذاء (م) (?)، عن أبي قلابة، أنا مالك بن الحويرث "أنه رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا".