رفاعة الزرقي: "كنا يومًا نصلي وراء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما رفع رأسه من الركعة وقال: سمع الله لمن حمده. قال رجل وراء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. فلما انصرف رسول الله قال: من المتكلم آنفًا؟ قال الرجل: أنا يا رسول الله، فقال: لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
2339 - رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة الزرقي أبو زيد (د س ت) (?)، سمعت معاذ ابن رفاعة بن رافع يحدث، عن أبيه "أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب فعطس رفاعة فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكًا أيهم يصعد بها".
قلت: حسنة (ت) (?).
جمع الإمام بين سمع الله وربنا لك الحمد وكذا المأموم
2340 - ابن أبي ذئب (خ) (?)، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قال: سمع الله لمن حمده قال: ربنا لك الحمد. وكان إذا ركع يكبر، وإذا رفع رأسه يكبر، وإذا قام من السجدتين قال: الله أكبر".
قوله: "كان" عبارة عن دوام فعله. وكذلك ذكره ابن عمر وابن عباس، فأما قوله: "وإذا رفع رأسه يكبر" أي من السجود، وذلك بيّن في حديث أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وفي حديث قيام حذيفة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده اللهم، ربنا لك الحمد".
2341 - أخبرنا الحاكم، نا عبد الرحمن بن حمدان بهمذان، نا هلال بن العلاء، نا أبي، نا بقية، عن شعبة، عن العلاء بن المسيب (س ق) (?)، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة: "صليت مع رسول الله في رمضان، فلما رفع قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد (?) ".