نجعل الركوع تسبيحًا" (?).
الطمأنينة فيه
2300 - عبيد الله بن عمر (خ م) (?)، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد ... ". الحديث في مسيء الصلاة، وقال له: "ثم اركع حتى تطمئن راكعًا".
2301 - الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر، عن أبي مسعود قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تجزئ صلاة رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود". إسناده صحيح، كذلك رواه عامة أصحاب الأعمش.
قلت: لم يخرجه الستة.
2302 - وقال يحيى بن أبي بكير: ثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود". تفرد به يحيى.
قلت: الإِسناد الأول أولى.
2303 - الوليد بن مسلم (ق) (?)، نا شيبة بن الأحنف، نا أبو سلام الأسود، نا أبو صالح الأشعري، عن أبي عبد الله الأشعري قال: "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه، ثم جلس في طائفة منهم، فدخل رجل فقام يصلي، فجعل لا يركع وينقر في سجوده، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر إليه، فقال: ترون هذا لو مات على هذا مات على غير ملة محمد؛ نقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر سجوده كالجائع لا يأكل إلا تمرة أو تمرتين، فماذا تغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء؛ ويلٌ للأعقاب من النار، وأتموا الركوع والسجود".
فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدثك بهذا؟ قال: أمراء الأجناد: خالد وعمرو ين العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان؛ كل هؤلاء سمعه من رسوله الله -صلى الله عليه وسلم-.
قلت: شيبة روى عنه أيضًا محمد بن شعيب وما علمت به بأسًا، وهذا حديث حسن