ما جاء في التطبيق وأنه نسخ بوضعهما على الركبتين
2276 - الأعمش (م) (?)، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة قالا: "أتينا ابن مسعود في داره، قال: صلى هؤلاء خلفكم؟ قلنا: لا، قال: قوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة، فذهبنا لنقوم خلفه، فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فلما ركعنا وضعنا أيدينا على ركبنا، فضرب أيدينا وطبق كفيه ثم أدخلهما بين فخذيه، فلما صلينا قال: سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، ويخنقونها إلى شرق الموتى (?) -يعني إلى آخر الوقت- فإذا فعلوا ذلك فصلوها لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعًا، وإذا كنتم أكثر من ذلك فليتقدمكم أحدكم، فإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه، ثم طبق بين كفيه وأرانا، قال: لكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
2277 - شعبة (خ) (?)، عن أبي يعفور سمعت مصعب بن سعد يقول: "صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي، ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي عن ذلك وقال: كنا نفعل هذا فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب".
2278 - أبو عوانة، عن أبي يعفور، وقال فيه: "فضرب بيدي" وزاد فيه: "إنا نهينا عن هذا وأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب".