106 - شعيب (خ) (?)، عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة قالت: "لما ثقل رسول الله واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذنَّ له، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- بين رجلين تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله: فأخبرت ابن عباس فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا. قال: هو عليّ. وكانت عائشة تحدث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال بعدما دخل بيته واشتد به وجعه: أهريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أو كيتهن، لعلي أعهد إلى الناس، فأجلس في مخضب لحفصة ثم طفقنا نصب عليه، حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن، ثم خرج إلى الناس. قيل: إن ذلك المخضب نحاس".

107 - معمر، عن الزهري، عن عروة -أو عمرة- عن عائشة مرفوعًا: "صبوا عليّ من سبع قرب لم تحلل أو كيتهن، لعلي أستريح فأعهد إلى الناس. فقالت عائشة: فأجلسناه في مخضب لحفصة من نحاس وسكبنا عليه ... " الحديث. رواه الذهلي مرة، عن عبد الرزاق، عن معمر فلم يذكر عمرة ولا قال: "من نحاس" ولا قال: "ثم خرج". وأخبرناه الحاكم في المستدرك (?) من حديث أحمد وابن المديني عن عبد الرزاق فقال: عروة عن عمرة.

108 - حوثرة بن أشرس، نا حماد بن سلمة، عن شعبة، عن هشام بن عروة (?)، عن أبيه، عن عائشة: "كنت أغتسل أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تور من شبه يبادرني مبادرة". ورواه بعضهم بدون عروة.

109 - أبو غسان (خ م) (?)، نا أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: "ذكر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- امرأة من العرب ... " الحديث. وفيه: "اسقنا يا سهل، [فأخرجتُ] (?) لهم هذا القدح فسقيتهم فيه، فأخرج إلينا سهل القدح فشربنا فيه، ثم استوهبه إياه عمر بن عبد العزيز فوهبه له".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015